ماهو الكساد الأقتصادي, لا يوجد تعريف رسمي للكساد ولكن يتفق الاقتصاديون عمومًا على أنها فترة حادة وطويلة من التدهور الاقتصادي الذي يؤثر على العديد من البلدان في وقت واحد, ماهو الكساد الأقتصادي

لا يوجد تعريف رسمي للكساد ولكن يتفق الاقتصاديون عمومًا على أنها فترة حادة وطويلة من التدهور الاقتصادي الذي يؤثر على العديد من البلدان في وقت واحد
استمر الكساد العظيم على سبيل المثال لأكثر من 10 سنوات من انهيار سوق الأسهم في 24 أكتوبر 1929 حتى عام 1941 عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية عندما تم إنشاء ملايين الوظائف لتلبية احتياجات الحرب
خلال فترة الكساد يرتفع معدل البطالة إلى رقمين وينهار الطلب على السلع الاستهلاكية عادة ما تبطئ الشركات الإنتاج أو تغلق المصانع للتعويض وينضب النشاط الاستثماري نتيجة لذلك يعاني الناتج المحلي الإجمالي ومقاييس أخرى للنشاط الاقتصادي من تقلصات عميقة قد يستغرق التعافي من الاكتئاب سنوات أو عقودًا
كيف يحدث الكساد
هناك الكثير من المتغيرات في عالم الاقتصاد والأعمال كما أن حركة السوق وقيمة المنتجات والخدمات تعتمد على أكثر من عامل ولعل أهم هذه العوامل السياسات البنكية
عدم قدرة المؤسسات أو الدول على سداد ديونها
انخفاض قيمة العملة المحلية
إفلاس بعض المؤسسات سواء الخاصة أو الحكومية
انخفاض القدرة الشرائية لدى مختلف المستهلكين
توقف الاستثمارات وإنشاء المشاريع الجديدة لفترات طويلة
الآثار السلبية للكساد أو الركود
هناك العديد من الآثار السلبية الناتجة عن أي ركود في النشاط الاقتصادي في أي مكان في العالم كما أن حدة هذه النتائج السلبية تعتمد على حدة الركود نفسه
ارتفاع معدل البطالة
عندما تنخفض القوة الشرائية للمستهلكين فإنهم يقومون بشكل تلقائي بتقليل نفقاتهم وهذا معناه شراء بضائع وخدمات أقل وهذا يضطر الشركات المختلفة لتقليل حجم الإنتاج و طالما حجم الإنتاج أصبح أقل هذا يعني أن الشركة تحتاج لعدد أقل من الطاقة العاملة
تراجع قيمة الأصول
بسبب تعطل عجلة النمو الاقتصادي في فترة الركود أو الكساد تتراجع قيمة أسهم الشركات وحتى الأراضي والعقارات نظراً لأن الطلب عليها يكون أقل بكثير من المعروض وبالمناسبة هذا التراجع يكون فرصة جيدة لبعض المستثمرين لا تقلق سأخبرك بالسبب وراء هذا الأمر لاحقاً
حذر المستهلكين
عندما يسمع الناس بهذه الأخبار الاقتصادية يحاولون مقاومتها بتقليل النفقات كما ذكرت ولكن في كثير من الأحيان هذه الحالة من الترقب تتحول إلى حذر شديد والحفاظ على الأموال بشكل مبالغ فيه وهذا يؤدي إلى انخفاض أكبر في المطلوب في السوق مقابل المعروض مما يؤدي إلى انحدار عجلة الاقتصاد والاستثمار أكثر وأكثر
في فترات الركود أو الكساد تكون الكلمة العليا للمؤسسات الحكومية والبنكية في أي دولة أو سوق ولهذا وضع قوانين مسبقة وإجراءات احترازية لحماية حركة تدفق الأموال أمر لا غنى عنه